INSAI
الاستراتيجية الوطنية العراقية للذكاء الاصطناعي
الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي وتكامل البيانات الضخمة
1- المركز الوطني للبيانات
2- وزارة الداخلية
3- وزارة التعليم العالي
4- وزارة التخطيط
5- وزارة الصحة
6- البنك المركزي
7- البنك العراقي للتجارة
8- شركة اسياسيل للاتصالات
الارتقاء بجذور المعرفة لصياغة مستقبل أفضل للجميع ولكل شيء في كل مكان

الرؤية
تأسس المكتب الاستشاري للحكومة العراقية في ما يخص الذكاء الاصطناعي ا في عام 2023 للاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتنفيذها لصالح الجميع ولكل شيء وفي كل مكان في العراق وخارجه. وتهدف الاستراتيجية إلى استغلال الذكاء الاصطناعي لتحسين جعل العالم مكانا أفضل من حيث الرعاية الصحية والبيئة والسلامة والأمن. وتنطوي الاستراتيجية على الركائز الرئيسية وأصحاب العلاقة بوصفهم أطرافا فاعلة رئيسية في تطويرها. تم تصور ذلك من خلال إشراك الصناعة والباحثين والممارسين والجمهور في توليد وتفسير وتحليل بيانات العالم الحقيقي التي يتم إنشاؤها بطريقة أخلاقية ومستدامة. وبالتالي ، فإن العناصر الرئيسية الأربعة للرؤية تشمل

اشراك جميع أصحاب العلاقة في توليد وتخزين بيانات العالم الحقيقي –
الاستفادة من البيانات الواقعية التي اعدها الخبراء في خلق القوانين واللوائح المتعلقة بالعدالة والشمولية والشفافية –
استكشاف تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحليل بيانات العالم الحقيقي –
تطوير الانظمة الحالية الى انظمة اكثر فائدة وشفافية –
القطاع ذو الأولوية
التعليم
يهدف هذا القطاع إلى بناء بيئة تعليمية ذكية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، عبر تصميم مناهج تفاعلية رقمية، وتطوير مهارات الطلبة في التفكير التحليلي والبرمجة والابتكار. كما يسعى إلى إنشاء مراكز بحثية جامعية متخصصة بالذكاء الاصطناعي تدعم تطوير المعرفة وتخريج كوادر قادرة على قيادة التحول الرقمي في العراق.
تفاصيل المشروعالقطاع الصحي
:يركز الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي على تحسين دقة التشخيص والعلاج من خلال تحليل الصور الطبية والبيانات الحيوية بسرعة وكفاءة، إضافةً إلى دعم الرعاية الصحية عن بُعد وتمكين المرضى من إدارة حالاتهم الصحية ذاتيًا. كما يسهم في خفض التكاليف وتحسين فعالية الخدمات الطبية باستخدام حلول ذكية صديقة للبيئة
تفاصيل المشروعالطاقة
المياه والبيئة
يُستخدم الذكاء الاصطناعي في مراقبة جودة المياه وإدارة الموارد المائية بذكاء من خلال أنظمة إنذار مبكر للتنبؤ بالجفاف أو الفيضانات. كما يساعد في تحسين توزيع المياه وتشغيل الخزانات بكفاءة، مما يسهم في إدارة آمنة ومستدامة للمياه في جميع أنحاء البلاد
تفاصيل المشروعالزراعة
يعتمد هذا القطاع على الزراعة الدقيقة باستخدام أجهزة استشعار ذكية لتحليل التربة والمناخ والمياه، مما يتيح للمزارعين اتخاذ قرارات مبنية على البيانات لتحسين الإنتاجية وتقليل الهدر. كما يعزز الذكاء الاصطناعي كفاءة استخدام الموارد الطبيعية ودعم الأمن الغذائي الوطني
تفاصيل المشروعقطاعات أخرى
التنقل
حماية الاجهزة والمعلومات
البناء
البيانات
السياحة
نجد أنفسنا في عصر يتميز بالتقدم العلمي الملحوظ والتكنولوجيا المتطورة وفرص النمو التي لا حدود لها. إن ظهور تقنيات رائدة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء يحمل القدرة على التخفيف من العديد من التحديات والدخول في مزايا كبيرة لعالمنا عند تسخيرها إلى أقصى إمكاناتها
الغايات
مطلوب نهج استراتيجي وشامل لبناء القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي. الخطوات الأساسية لتعزيز القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي:
إنشاء مراكز مخصصة للبحث وتطوير الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء البلاد. وستكون هذه المراكز بمثابة محاور للبحوث المتطورة والابتكار والتعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة والحكومةتعزيز التعليم وتطوير المهارات لتنمية القوى العاملة الماهرة التي تتقن الذكاء الاصطناعي. ويشمل ذلك دمج الذكاء الاصطناعي الدورات في المناهج الأكاديمية، وتوفير برامج تدريبية متخصصة، وتعزيز ثقافة التعلم المستمر في القوى العاملة
تطوير إطار تنظيمي شفاف يشجع على تنفيذ الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول واخلاقي. وفي هذا الصدد، ينبغي أن توفر اللوائح مبادئ توجيهية بشأن خصوصية البيانات وأمنها وشفافيتها، مما يعزز بيئة مواتية للابتكار مع ضمان تلبية الاعتبارات الأخلاقية
المشاركة بنشاط في مجتمع الذكاء الاصطناعي العالمي من خلال الانخراط في التعاون الدولي والمؤتمرات والشراكات. ويساعد ذلك في تبادل المعرفة والبقاء على اطلاع دائم بالتطورات وتعزيز منظور عالمي لتطوير الذكاء الاصطناعي.
تشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات البحثية. تعمل الشراكة بين القطاعين العام والخاص بتسريع تطوير وتطبيق تكنولوجية الذكاء الاصطناعي
الاستثمار في الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي ومراكز الابتكار من خلال تقديم الدعم المالي والحوافز للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال المنح والتمويل وبرامج الاحتضان
تشجيع مبادرات البيانات المفتوحة من خلال تسهيل توفير مجموعات البيانات للبحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي ، وتزويد الجمهور بإمكانية الوصول إلى مجموعات متنوعة من البيانات عالية الجودة وهو أمر بالغ الأهمية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي القوية وتعزيز الابتكار
دعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من خلال الاستثمار في البنية التحتية اللازمة، بما في ذلك موارد الحوسبة عالية الأداء، وقدرات الحوسبة السحابية، وأنظمة تخزين البيانات المتقدمة، لتسهيل تطوير ونشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع
الرصد والتقييم المستمر للمبادرات الذكاء الاصطناعي التي تساعد في صقل الاستراتيجيات ومواجهة التحديات وضمان توافق القدرات الوطنية في الذكاء الاصطناعي مع الاتجاهات والتقنيات الناشئة
الأهداف

تركز الاستراتيجية العراقية على إعداد قوى عاملة ماهرة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال التعاون مع المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص. يشمل ذلك التدريب العملي والتخصصات الحديثة مثل التعلم الآلي، مع دمج الاعتبارات الأخلاقية لضمان استخدام مسؤول ومستدام للتقنيات.
تعتمد الحكومة على تطوير مستودعات بيانات مركزية وآمنة، تضمن التكامل بين مختلف القطاعات. تتيح هذه البنية بيئة داعمة لاتخاذ قرارات مبنية على البيانات، عبر لوحة قيادة وطنية لتحليل المؤشرات والأداء بشكل فوري.
تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي للصيانة الاستباقية وتحسين كفاءة شبكات الطاقة. تدعم هذه الحلول دمج الطاقة المتجددة، وتُقلل التكاليف التشغيلية، مما يسهم في تحول العراق نحو اقتصاد طاقة مستدام.
تُستخدم الأنظمة الذكية لمراقبة جودة المياه واستهلاكها، والتنبؤ بالمشكلات البيئية، مما يعزز كفاءة توزيع الموارد ويقلل الفاقد، خاصة في ظل التحديات المناخية والبيئية.
يعتمد القطاع الزراعي على تحليل البيانات الضخمة لتوجيه قرارات المزارعين بدقة. تساعد حلول الذكاء الاصطناعي في مراقبة المحاصيل، ومكافحة الآفات، والتنبؤ بالإنتاج، ما يعزز الكفاءة ويُقلل الأثر البيئي.
تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم مرشدين سياحيين افتراضيين وتجارب مخصصة عبر الواقع المعزز. يُسهم ذلك في الترويج للتراث العراقي، ويُعزز تجربة السائح، ويُشجع على الابتكار في القطاع السياحي.
يُسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين التشخيص والعلاج من خلال تحليل السجلات الطبية والبيانات السريرية، وتمكين التعاون بين المؤسسات الصحية، مما يعزز جودة الرعاية ويطوّر البحوث الطبية.
