Iraqi AI

الذكاء الاصطناعي ومشاريع وزارة الإعمار والإسكان

أولاً : الخلفية العامة

في إطار جهود الحكومة العراقية لتوسيع نطاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن القطاعات الخدمية وتنفيذا لتوجيهات اللجنة العليا للذكاء الاصطناعي، تم الاتفاق مع وزارة الإعمار والإسكان على:
استحداث قسم مركزي مرجعي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مقر الوزارة، يكون مسؤولا عن توظيف التقنيات الذكية في جميع المشاريع والقطاعات التابعة للوزارة.
يهدف هذا التوجه إلى:
* رفع كفاءة المشاريع الخدمية.
* تقليل الهدر في الموارد.
* تسريع زمن الإنجاز وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

ثانيا: الخطوات التنفيذية المنجزة

1.استحداث شعبة الذكاء الاصطناعي في الوزارة
* تم تأسيس شعبة مركزية مختصة بالذكاء الاصطناعي داخل وزارة الإعمار والإسكان.
* تعمل الشعبة على دمج الحلول الذكية في مشاريع الوزارة وخاصة في مجالات المدن الطرق الجسور، وشبكات البنية التحتية.
2.عقد اجتماعين تنسيقيين رئيسيين وقد ضم ممثلين عن:
* وزارة الإعمار والإسكان
* مكتب مستشار رئيس الوزراء لشؤون الذكاء الاصطناعي والعلمية
* ناقش الاجتماعان آلية التعاون، تحديد الأولويات، وتوزيع المهام الفنية.
3. الاتفاق على تنفيذ مشروع تجريبي صغير
* كنموذج أولي لتطبيق الذكاء الاصطناعي في أحد مشاريع الوزارة الخدمية.
* الهدف هو اختبار النماذج الذكية وتحليل الجدوى التقنية قبل التوسع.

ثالثا: تشكيل فرق العمل التخصصية

تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين من الجهتين مكتب مستشار رئيس الوزراء ووزارة الإعمار والإسكان، وتنبثق عنها ثلاث فرق متخصصة:
1. فريق المدن الذكية
* مسؤول عن تصميم آليات ذكية لإدارة المدن الجديدة والمجمعات السكنية.
* دمج نظم المراقبة البيئية، الطاقة المرور النفايات، والإضاءة الذكية.
2. فريق الطرق والجسور
* استخدام الذكاء الاصطناعي في مراقبة حالة الطرق وتحليل بيانات المرور.
* التنبؤ بصيانة الجسور والكشف المبكر عن التصدعات أو المخاطر.
3. فريق البنية التحتية والخدمات
* تحليل البيانات الجغرافية والهيدرولوجية باستخدام تقنيات AI و GIS
* تحسين تخطيط شبكات المياه والمجاري والكهرباء والخدمات الأخرى.

رابعا: التوصيات والمقترحات

1. اعتماد مشروع الذكاء الاصطناعي في وزارة الإعمار والإسكان كنموذج وطني أولي قابل للتكرار في وزارات خدمية أخرى.
2. تخصيص ميزانية مستقلة للشعبة الجديدة لتطوير بنيتها التقنية وتدريب كوادرها.
3. ربط عمل الفرق الثلاثة مع اللجنة العليا للذكاء الاصطناعي لضمان توحيد الرؤية والمعايير.
4. وضع خطة تنفيذ زمنية واضحة للمشروع التجريبي تتضمن المخرجات المتوقعة ومؤشرات الأداء

الخلاصة

يمثل هذا المشروع تحولا استراتيجيًا في عمل وزارة الإعمار والإسكان من خلال تبني الحلول الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي في مشاريع البنية التحتية، مما يعزز من جودة الخدمات، ويرفع من كفاءة الإنفاق، ويواكب التوجه الوطني نحو المدن الذكية والتنمية الحضرية المستدامة.