Iraqi AI

اعتماد الذكاء الاصطناعي في قطاع النفط والغاز

أولاً : خلفية المشروع

استمرارًا لجهود الدولة العراقية في توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاستراتيجية وتمهيدًا لبناء سيادة رقمية قائمة على القدرات الوطنية، تم تقديم دراسة متخصصة إلى وزارة النفط العراقية بعنوان:
"الإطار الوطني الآمن لاعتماد الذكاء الاصطناعي في قطاع النفط والغاز في العراق"
وذلك ضمن التوجه الوطني الرامي إلى توطين استخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاع النفطي واعتبارها أولوية وطنية في بناء اقتصاد رقمي متقدم ومستدام.

ثانيًا: أهداف الدراسة

1. بناء قدرات وطنية فنية وبشرية في مجال الذكاء الاصطناعي المخصص لصناعة النفط.
2. إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات الاستخراج التحليل النقل، والتكرير.
3. ضمان الأمن الرقمي والمعلوماتي في بيئة عمل شديدة الحساسية، وضمان عدم تسرب البيانات أو اختراق الأنظمة.
4. وضع خارطة طريق تنظيمية وأخلاقية لضمان استخدام آمن ومستدام للتقنيات الذكية.

ثالثا: المحاور الأساسية للدراسة

1.تقييم الوضع الرقمي الحالي في مؤسسات وزارة النفط من حيث الجاهزية التقنية والبشرية.
2.رسم إطار أمني وقانوني لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن حدود الخصوصية السيادية.
3. اقتراح أدوات ذكاء اصطناعي تطبيقية في القطاع النفطي، مثل:
* التنبؤ بانخفاض الإنتاج.
* تحسين سلاسل الإمداد.
* اكتشاف الخزانات وتحليل الصور الجيولوجية.
* مراقبة التسربات والانبعاثات تلقائيا.
4.خطة لتدريب وتأهيل كوادر القطاع النفطي بالتنسيق مع اللجنة العليا للذكاء الاصطناعي.

رابعا: أثر المشروع على القطاع النفطي

1.رفع كفاءة الإنتاج النفطي وتقليل التكاليف التشغيلية.
2.تحسين القدرة على اتخاذ قرارات فنية مبنية على البيانات والتحليلات الذكية.
3.تعزيز أمن المعلومات وتقليل الاعتماد على أنظمة أجنبية غير مؤمنة.
4. جعل العراق من الدول الرائدة في التحول الرقمي للموارد الطبيعية في المنطقة.

الخلاصة

تمثل هذه الدراسة خطوة استراتيجية مهمة نحو تحقيق الاستقلال الرقمي والتكنولوجي في قطاع النفط العراقي، وتدعم توجه الدولة نحو اقتصاد مستند إلى الذكاء الاصطناعي، في واحد من أهم القطاعات التي يعتمد عليها العراق في إيراداته وسيادته الاقتصادية.